الرئيسة    الفتاوى   المسائل الإعلامية والترويح والتصوير   قبول الطرف الآخر بأخطائه ثم محاولة إصلاحها

قبول الطرف الآخر بأخطائه ثم محاولة إصلاحها

فتوى رقم : 7183

مصنف ضمن : المسائل الإعلامية والترويح والتصوير

لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد

بتاريخ : 21/05/1430 10:18:25

س : أحسن الله إليك وأعانك .. يذكر أهل التخصص بفن التعامل مع الناس والمتكلمين في العلاقات أن الشخص إذا أراد الاستمرار في العلاقةأو إنشاءها فلا يطلب الكمال والمثالية ، بل يقبل الطرف الآخر على طبيعته ويتحمل أخطاءه ثم بعد ذلك يحاول اصلاحها أو التمشي معها إذا كانت لاتضر !! استفساري - حفظك الله - هل هناك في القرآن أو من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم أو علاقات الصحابة رضوان الله عليهم ما يمكن أن نستخرج منه هذا الفن في التعامل !؟ وفقك الله وأعانك.

ج : الحمد لله أما بعد .. يمكن أن يؤخذ ذلك من قوله تعالى : "فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيراً كثيرا" ومن حديث أبى هريرة - رضى الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شىء فى الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء" متفق عليه . وعن أبى هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضى منها آخر" رواه مسلم . والله أعلم.

تعامل    خطأ    أدب    حديث نبوي    قرآن    

مخطئ