الرئيسة   برامج اعلامية   ما واجبنا نحو إخواننا في سوريا
ما واجبنا نحو إخواننا في سوريا
اسم المحاضر : سليمان الماجد
تمت الاضافة بتاريخ : 23/10/1434



نص المقطع

س: أهل العراق يسألون ما واجبهم تجاه إخوانهم في سوريا؟
ج: نعم الحقيقة ما أصاب سوريا كما ذكرت، يعني قل نظيره، وحدث فيه من الطغيان والعدوان، ومن انتهاك محارم الله عز وجل، وحقوق هذه الأنفس الطاهرة، ما يندا له جبين الدين، وجبين التاريخ، وجبين الأمة، أن تلطخ بمثل هذه الدماء، ومثل هذا الاستهتار بحقوق الناس في أنفسهم، و أموالهم، ودمائهم، وحتى أعراضهم، نسأل الله عز وجل أن يحفظها، وأن يفرج عن أهلنا وأحبتنا وإخواننا في بلاد الشام عاجلًا غير آجل، إنه سميع قريب مجيب.
الحقيقة الواجب يتنوع هناك: واجب عظيم جدًا على الساسة، وعلى الحكومات من خلال الدعم السياسي، والدعم العسكري فيما يرونه ويتفقون عليه، من خلال المحافظة على هذه الأنفس الطاهرة البرية. وكذلك أيضًا: من خلال المنظمات،والجمعيات الخيرية في منافذ البلدان المجاورة لسوريا لاستقبال اللاجئين ودعمهم.
وكذلك: الدعم السياسي الحقيقة في المحافل الدولية، في دعم هذه القضية والتعريف بها، والناس عندهم كلٌا يتحمل جزءً.
فالجانب السياسي والإعلامي الذي يتحمله السياسي والدول، قد يجد ما عند المثقف ما هو نظيره، من خلال اللقائات، والإجتماعات، والملتقيات، والبرامج التلفزيونية وغيره، بل وحتى في المجالس الخاصة، والدوريات الراتبة بين المعارف والجيران والزملاء، كلًا له تأثيره بحدود ونطاق، هذا هو الذي توزع بين الناس في الحقيقة هو ينبغي أن يحمل كلاٌ همه، ولا نقول على الحاكم الأكبر، وعلى العالم الأعظم، وعلى الداعية المشهور، ونحو ذلك، هنا الحقيقة يقع التخاذل في مثل هذه القضايا المهمة، وفي دعمها بالتعاطف والدعاء، وبإيصال التبرعات، بالمشورة مع أهل الخير، وبإيصال المعلومات إلى الناس، وبنقل الخبر الصحيح الموثوق في مثل هذه الأحداث، فهو: أداة وسيلة لدعم هذه القضية، نسأل الله عز وجل أن يفرج عنهم ما هم فيه.